ايهما يؤلم اكثر- انفاس

أيّ من العبارات التالية تؤلمك ؟؟؟
عندما أفتح عيني يوماً على واقع لا أريده ..

 عندما أتمنى أن يعود زمان جميل أنتهى ..

 عندما أتذكر إنسان عزيز رحل بلا عودة ..

 عندما أكتشف لا أحد حولي سواي ..

 عندما أقف أمام المرآة فلا أتعرف على نفسي ..

 عندما أنادي بصوت مرتفع ولا يصل صوتي ..

 عندما أشعر بالظلم و أعجز عن نصر نفسي..

انين يصرخ

اتعادي العالم كله لاجل من تركك وحيدا..!
تتسلق وحشة الايام الانهائية وانت تعلم بان لااخر لها
ولكنك تظل تسعي قد تجد لها نهاية يوما
فما بيدك حيلة
من امنته علي كينونتك
.. اغرقك في بحر من الظلمات لا تعلم له بداية ولا نهاية
تجلس للتذكر يومها
كان هناك
كان هناك يترقبك
يتنظر ليعلم مداخلك ..يترصد لك ليقتحمك
يعلم اين ومتي وكيف
عندما تاتي ساعه الصفر يقف امام الجميع ويعلن بكل الاكاذيب
يتحدث عن مدي عشقه اليك
عن عذابات ليله في غيابك
ويشكي من المه عندما يشعر خوفك منه و اسباب ابتعادك
يبهر الجميع ببسالته وشجاعته في التعبير عن مابداخله اتجاهك
ان رفضت تكون مجنونا ومغامرا بحب قد لا يتكرر ثانية
فهو يعلم مدي ضعفك ويستغله
يخدع اشواقك ويزيف في عدد دقات قلبه ليقنعك بانه يلهث شوقا اليك
يفرغ العالم من حولك ..يعزلك ..ليقضي عليك
تتسال في صمت .. الم تجد سواي !!
الا يوجد بين اشياءك ما تحطمه فتبحث عن بواقي حطامي من الزمن.. لتفتفتها
يصرخ داخلك انينك
فمقابل كل ماقدمت من وفاء تجد الغدر
انها الغابه .. فالنهرب جميعا
لكن الي اين
من سيهرب من من !!!
فالعيب ليس بالغابة وانما بداخلنا
فاصبح العشق ذنب يحاسب عليه وقد تفني بسببه
وان صدقت وجوده فانت تهذي وتحتاج الي علاج
عذرا صديقي فهي خدعة
قد تعيش باقي عمرك نادما علي انك توهمت حقيقتها

حالة اكتئاب افقدتها السيطرة فلاتقوي حتي علي ان تفتش في اعماقها عن سبب لكل هذا الحزن

واستسلمت بكل براعه

استسلام الفارس الذي فقد سيفه في خضم معركة لافائز فيها وهو علي يقين بانه قد هالك لامحال

وتركت نفسها لبواقي انكسارات قديمة وبدأت تغزل صورة عن مدي قبحها وتتسال الهذة الدرجة انا بشعه احقا انا لااملك هبة من الخالق واحدة تكفيه لان يذبحني برفق

..وتسجد علي ركبتيها وتسال لماذا تمطرالسماء الان فكل مااملكه احترق ولن تكفي امطار باقي سنيني لتطفئه

ياسمائي اوقفي سحبك فانا لااقوي علي النسيان

اليك

 

شحبت ملامحها
وكما يذوب الشمع في النار
كان أسمه لو مر يجرحها
مسكت يدي وبكت .. وبكت كإعصار

هو الذي دمر أحلامي ..
هو الذي أمطرني هماً
لكنني أوصيك خيراً به
كأنني صرت له أماً
بالله هل لا زال مضطرباً
أخشى عليه نوبة اليأس
إحساسه العالي سيقتله
خوفي عليه لا على نفسي

بلغه أن الريح قد خطفت
بنتاً على الميناء يعشقها
وليتجه لشواطئ أخرى
فسفينتي بيديه أغرقها



كلمات كان صديقي - كريم العراقي

kan sadeki -

جومانة حداد

علقتُ سهواً في الحياة
ورغماً عني

ولكي لا أقع من حافة الضجر

نذرت يديّ لأغلاطٍ حميمة

ولم أكن يوماً واهمة

أحببتُ وأغلقت أبواباً كثيرة

لئلا أهب أحداً غيابي

تعمدّتُ أن آثم

لتكون لي ذنوبٌ مستحقة

سرتُ طويلاً في صحبة الظل
وطويلاً أغويتُ الملذات

ما رأيتُ سراباً الا تبعته

ما صادفتُ ناراً إلا أخذتني

لكنّي لم أرتكب ما يكفي من الأخطاء

وسيمضي وقتٌ طويل

قبل أن أبكي كما يجب

سيمضي وقتٌ طويل

قبل أن أعرف

كيف أفسد حياتى

عاد مستنكرا

عاد الفكر مختالا يتراقص بين ضفتي شوق
يداعب باطرافه شعاع ضي ياتي من بين طرقات الذكري
واعدا للامل بان لا يغتاله
تاركا رياح الغد تعبث بحرية بين السكون الراكد حزنا بداخله
لتحيي مااماته جفاف صيف قاسي
يعلن عن بدايات جديدة بقلب لايزال داخل منديله الحريري.. ينبض مستكبرا
رغم عمق جرحه الاليم ..رغم نزف لا يتوقف .. رغم صراخ ليله العليل .. رغم كل شئ

عاد مستنكرا

لم يعد باقي الا خطوة واحدة

حفرت لنفسها خندقا بين جبال النار لتعبر من جزيرة الاشباح الي ارض الخلاص وهي لاتملك الا ايمانا ورجاء للقدر ان ينصفها هذة المرة
تخلت عن طبيعتها الخضراء اليافعه واستسلمت لشرورها ليس حبا للتوحش وانما سعيا للبقاء
تصرخ من حولها رياح الانهزام ولهيب الالم من جرح لم تعد تقوي علي تحمله
لكن حب الحياة يدفعها لتكمل خندقا ستدفن فيه ان استكانت
تاخذ خطواتها وبين احضانها السراب
خسرت جميع فرسانها وسقطت حصونها بلا استهانة واحتلو قصورها
فهي تعلم جيدا بانه لن يتبق لها شيئا الا صوت للحياة يتدفق

الحلم ❸

تجدها زاهدة في بحر من الالم
عاشقة لجرحها النازف
جاحدة علي كل ايامها القادمة
تشعر بان المستقبل حكايا تحفظها عن ظهر قلب
فكل ماعاشته متشابه وكل ماستعيشه سينتج عنه شئ مفروغ من امره
تجلس علي ارصفة الزمن تنظر الي المارة من حولها
ولاتبالي
فكل مااتي الي الابد ..راحل