انين يصرخ

اتعادي العالم كله لاجل من تركك وحيدا..!
تتسلق وحشة الايام الانهائية وانت تعلم بان لااخر لها
ولكنك تظل تسعي قد تجد لها نهاية يوما
فما بيدك حيلة
من امنته علي كينونتك
.. اغرقك في بحر من الظلمات لا تعلم له بداية ولا نهاية
تجلس للتذكر يومها
كان هناك
كان هناك يترقبك
يتنظر ليعلم مداخلك ..يترصد لك ليقتحمك
يعلم اين ومتي وكيف
عندما تاتي ساعه الصفر يقف امام الجميع ويعلن بكل الاكاذيب
يتحدث عن مدي عشقه اليك
عن عذابات ليله في غيابك
ويشكي من المه عندما يشعر خوفك منه و اسباب ابتعادك
يبهر الجميع ببسالته وشجاعته في التعبير عن مابداخله اتجاهك
ان رفضت تكون مجنونا ومغامرا بحب قد لا يتكرر ثانية
فهو يعلم مدي ضعفك ويستغله
يخدع اشواقك ويزيف في عدد دقات قلبه ليقنعك بانه يلهث شوقا اليك
يفرغ العالم من حولك ..يعزلك ..ليقضي عليك
تتسال في صمت .. الم تجد سواي !!
الا يوجد بين اشياءك ما تحطمه فتبحث عن بواقي حطامي من الزمن.. لتفتفتها
يصرخ داخلك انينك
فمقابل كل ماقدمت من وفاء تجد الغدر
انها الغابه .. فالنهرب جميعا
لكن الي اين
من سيهرب من من !!!
فالعيب ليس بالغابة وانما بداخلنا
فاصبح العشق ذنب يحاسب عليه وقد تفني بسببه
وان صدقت وجوده فانت تهذي وتحتاج الي علاج
عذرا صديقي فهي خدعة
قد تعيش باقي عمرك نادما علي انك توهمت حقيقتها