سامنحك خلودا لن تنساه اوراقي

ساجعل القلم يتحدث عن بقايانا معا
انا صاحبه اكبر سجل من الخرافات
اشهرها انني احب واكره في أن واحد
املك كل الاحتمالات وانتظر نتائج الافعال
رغم انيني واشتيقاي لاسبيل لدي في تغيير
مستسلمة احيانا واحيانا اصرخ الما واعود اللي السكون المعتاد حاملة احاسيس متنوعه
امل من حملها فهي تعيقني عن اللجوء اللي من ينقذني
فتسالني لماذا تغيرتي
انا من هدتها الاشواق وصارعتها شكوكها
انا ضحية حكاياتك
او ضحية اوهامي
لاتفرق معي فقد كنا يوما شخصين يملكون روح تاريخية لن تنتسا ابدا
هاهو كتابك امامي لااستطيع ان اقرأه فكل تركيزي علي كلماتك
داخله
عن وداعك لي .. عن كل المواقف
استمتع بحضوره وسكونه واستسلامه مابين يدي
استسلامه لي
لي وحدي
وحدي انا
انا من ملكتك حياتها يوما دون ان تطلب منها اذن بالدخول
اعطتك مفاتيحها دون الرجوع الي اي عقل او منطق
كيف لي ان اكون محايده ودبلوماسية احيانا او دائما
انا مستنفذة .. انا خاوية .. انا لاشئ يذكر
وهنا قررت امطار الشتاء ان تنهي موقفها امام ورقتها لتضع القلم بجانب ابجورة المكتب
وتفتح النافذة لتخرج راسها مستمتعه بتمازج امطار السماء مع دموع سالت دون استئذان
وياتي صوت ماجده الرومي صارخة ( لحن فرنسي الرنين لحن كايامي حزين )
ليعلن عن بدأ شيخوخه قلب لازال ينبض كان اقصي ماتمني ان يموت وهو سعيد