هذة كانت قصتي معك

مقولة قرأتها وتناسيتها كثيرا فكم تزكرني بك
ما اجمل ماحدث بيننا ومااجمل مالم يحدث وماحلاه مالن يحدث ابدا

اجد نفسي أجمع الأوراق المبعثرة أمامي لأترك مكاناً لفنجان قهوتي وكأنني أفسح مكانا لك وانا اعلم انك في خيالي .. فكم تمنيت ان تبقا معي ولكني ارتعشت عندما تزكرت ان هناك دوما موعد للرحيل
ماكنت اعلم اننا لن نستطع ان نسطر ماحدث في حياتنا الا عندما نشفي منه
ولا يمكن ان نمس جروحنا بقلم دون ان نتالم
الهذة الدرجة تعذبنا!! تركنا انفسنا نغرق وظننا انفسنا سعداء.. وماحالنا الان؟ فقط نتمني ان ننظر خلفنا دون ان نشعر بالحزن علي مافاتنا! والحقد علي ما سيمتلكه من سيأتي بعدنا!
الهذا نكتب ونرسم ونرقص حتي ننسي ونغرق في داخلنا هربا مننا
هل الكتابه مخدر للزكريات ام انها استرجاع لها فانت ترسم بالحروف مابداخلك وكانها صور تنعكس علي الورق
ولكني نسيت الكتابة... فقد نسيت الكتابة كما نسيت الالوان وتحول العالم إلى جهاز تلفزيون قديم يبث الصور بالأسود والأبيض يعرض زكرياتي وبقايا من صور قديمة مدفونة داخلي
امعني ذلك انه لم يبقي منا سوا زكريات!!
اسطر اليك من داخل تلك الجزيرة التي لازالت تشبهك وماعدت تشبهها فانت رجل يسكنني... يحتلني ... ويقتحم هدوءي ولكنك فقد في خيالي انت غير موجود
لن انسي يوم اخترقت فيه نظراتك حزني يوم تفاجأت بوجودك بالمكان وظللت اردد انت غير موجود ولكن من شوقي اليك استسلمت ومضيت في سؤالي ... كيف انا وكيف قلبي ؟
تجيبني:- انتي مافعلته بكي حبيبتي .. انتي من كساها حنينها جنونا.. واوجعها عناء الانتظار
تغرقين نفسك بالافراح والاحزان والاحباب لتشغلي قلبك المحتار
باردة الاطراف مجنونة الاطوار
ادركتي ان الموت الان شيئا عاديا بعد ان تعرفتي علي الموت وانتي لازلتي حية

وساد الصمت المكان ووجدت نفسي لازلت وحدي وصوتك يتردد داخلي.. لازال يتردد